{إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4)}{وَعْدَ الله حَقّاً} نصب وعد على المصدر المذكور المؤكد للرجوع إلى الله، ونصب حقاً على المصدر المؤكد لوعد الله {إِنَّهُ يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعِيدُهُ} أي يبدؤه في الدنيا ويعيده بعد الموت في الآخرة، والبداءة دليل على العودة {لِيَجْزِيَ} تعليل للعودة وهي البعثة {بالقسط} أي بعدله في جزائهم أو بقسطهم في أعمالهم الصالحة.